حوار بين انتراوي وميلاني
ادسنس

4/14/2018

على ضفاف نهر السين في (( باريس )) التقى اخوان وكان لهما حوالي (الاربعه) سنين لم يلتقيا ......

كان الاخ الاكبر واسمه احمر ابن اسود مريضا في ذلك الوقت ... مريضا لدرجه انه نسي ان من هو امامه اخوه الاصغر ... كان جسمه متهالكا جدا . " والامر سيان كذلك بالنسبه لازرق ابن اسود الذي يصغره بتسع سنين فقط فكان ايضا مريضا يشعر بالغربه حزين على فراق عدد من (ابناءه ) .... يشعر بالخوف ولكنه ازاح الخوف من قلبه عندما تذكره اخوه الاكبر بمجهود كبير

ازرق ؟ اهذا انت يا اخي

( يرد بامتسامه اخفت بعض قلقه ) : نعم يا اخي انه انا سعيد جدا لتذكرك لي .

ازرق ؟ اهذا انت يا اخي
( يرد بامتسامه اخفت بعض قلقه ) : نعم يا اخي انه انا سعيد جدا لتذكرك لي .ازرق ؟ اهذا انت يا اخي( يرد بامتسامه اخفت بعض قلقه ) : نعم يا اخي انه انا سعيد جدا لتذكرك لي .ازرق ؟ اهذا انت يا اخي( يرد بامتسامه اخفت بعض قلقه ) : نعم يا اخي انه انا سعيد جدا لتذكرك لي .اه يا اخي : والله بالكاد عرفتك , كدت انسى تفاصيل وجهك , ولكنك تغيرت جدا ما بك يا اخي ؟يرد ازرق بحسره تكاد توقف قلبه : اتسالني ما بي ؟ بي كل شي , اصبحت وحيدا ", نسيت الكثير من امجادي وصولاتي في الماضي , فقدت الكثير من ابنائي الصالحين , ذهبوا وابتعدوا عني , وابقوا الكثير من اخوانهم العاقين لي ... وفقدت اقرب صديق على قلبي كان لي هو الامان .... والان وضعوني تحت وصايه رجل لا اعرفه .... اقسم اني لا اعرفه ... ولا هو حتى .يرد احمر بعد ما وضع راسه بين قدميه : ان فقدت انت احد ابناءك فان هذه المدينه ابتلعت جل ابنائي .ومنزلي امتلاء بالصبيه الغرباء يا اخي , صبيه لا اعرفهم , يقيمون عندي بالغصب وانا لا اريدهمااااااااااااه يا اخي : لو كنت بقوتي لما حلمي ان يشاهدوني حتى .
ولكني الان كما ترى , لا اقوى الا على القليل من الكلامازرق ,, يا اخي ؟؟؟ اين انت , لما ذهبت يا اخي ؟؟؟

دعني يا اخي ... اريد ان اغادر هذه المدينه , اريد ان اعود الى بيتي

<
-->